خبير اقتصادي : سوء الخدمات وارتفاع الأسعار في سورية لا يشجع السياح على البقاء فيها والحكومة لم تستطع جذبهم
قال الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي في كلية الاقتصاد بجامعة حلب الدكتور حسن حزوري لصحيفة الوطن أن حركة القدوم الي سورية خلال فترة العيد له منعكسات إيجابية على المستوى الاقتصادي، من ناحية إيرادات القطع الأجنبي المحصّلة نتيجة تصريف الـ100 دولار على الحدود، إضافة إلى أن المغترب ينفق قطعاً أجنبياً خلال فترة وجوده سواء بعطلة عيد الأضحى أم ما بعد، لكون إجازته لا تقتصر على أربعة أيام فقط، وإنما قد تمتد أكثر.
وتساءل الخبير كم شخصاً ممن دخلوا بقوا في سورية؟ وكم شخصاً عبر باتجاه لبنان؟ وهناك أمثلة عن أشخاص لم يتحملوا سوء وضع الكهرباء في سورية وارتفاع الأسعار وقرروا قضاء إجازتهم في لبنان، حيث تصل أجرة الشقة المفروشة لليلة واحدة هناك إلى 35 دولار، أما الليلة الواحدة في بعض المنتجعات بسورية فيصل إلى مليون ونصف المليون ليرة، وهذا يؤثر بشكل كبير على حركة السياحة.
واعتبر حزوري خلال حديثه مع الصحيفة أن سوء الخدمات في سورية وارتفاع الأسعار أمر لا يشجع على بقاء السيّاح في سورية، لافتاً إلى أنه كان يجب على الحكومة الاستعداد للموسم الصيفي وفترة الأعياد بشكل مختلف لجذب المغتربين من ناحية زيادة ساعات وصل التيار الكهربائي وضبط الأسعار لتكون تشجيعية بالنسبة لهم ومناسبة للأسعار في دول الجوار.