لماذا تتضاعف تذكرة السفر من دمشق إلى دير الزور
ديرالزور – مالك الجاسم
شكاوى بالجملة وصلت من المواطنين عن الفارق الشاسع لتذكرة السفر من ديرالزور إلى دمشق ، والتي تصل إلى سبعة آلاف ليرة سورية ، بينما تصل إلى سبعة عشر ألف ليرة من دمشق إلى ديرالزور ، ويبقى السؤال المحير والذي ينتظر إجابة شافية من أهل الحل والربط عن الأسباب التي تقف خلف هذا الموضوع ، وهل تختلف المسافة من دير الزور إلى دمشق عنها من دمشق إلى دير الزور؟
وفي هذا الإطار يقول المواطن ( محمد . ع ) : إن سعر التذكرة يتراوح بين ستة آلاف وحتى سبعة آلاف من دير الزور إلى دمشق ، ولكن المفاجأة تكون بطريق العودة حيث يصل سعر التذكرة حتى سبعة عشر ألف ليرة ، ولا نعرف ما هي الأسباب خلف ذلك علماً بأن المسافة هي ذاتها لا تزيد ولا تنقص!
من جانبه ( مأمون . ع ) أضاف: إن هناك ارتفاعاً كبيراً وفارقاً شاسعاً ما بين الذهاب والإياب ، وتتقاضى شركات السفر ضعف المبلغ عند العودة من دمشق إلى دير الزور .
ولمعرفة تفاصيل إضافية حول هذا الأمر تحدث عبد الحميد الحمش مدير مركز انطلاق البولمان بدير الزور: بأنه ومنذ صدور القرار رقم 5742/80 تاريخ 14 / 6 / 2020 من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والخاص بتحديد تعرفة الركوب لبولمانات النقل الجماعي ، وحتى تاريخه لم يطرأ أي تغيير على سعر تذكرة الركوب بالنسبة للمسافرين المغادرين من محافظة ديرالزور باتجاه باقي المحافظات السورية ، والتي تم تحديدها بـ /13.5/ ل.س للكيلو متر الواحد بالنسبة للبولمانات درجة (عادي) ، و/15.5/ بالنسبة للبولمانات درجة ( رجال أعمال ) بحيث تكون الأجرة تتراوح ما بين /6500- 8000/ للمسافر الواحد ، وهناك التزام تام من جميع شركات النقل العاملة في مركز انطلاق البولمان بدير الزور بهذا الخصوص ، ونحن كإدارة مركز نقوم بالمتابعة وبشكل يومي لهذا الموضوع وأية شركة تقوم بتقاضي مبلغ زائد عن المبلغ الذي تم تحديده سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذه الشركة ، ونقوم باستقبال أية شكوى من الأخوة المسافرين .
من جانب آخر أشار مضحي المحيمد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ديرالزور مسؤول قطاع النقل بأن هناك تقيداً كاملاً بسعر التذكرة التي تم تحديدها من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، ولكن الأمر يتعلق بطريق العودة من دمشق إلى ديرالزور ، ونحن تقدمنا بمذكرة بهذا الخصوص ، وكان الجواب بمعالجة هذا الأمر ، وهناك تواصل شخصي مع أعضاء المكتب التنفيذي بدمشق ، وكذلك محافظ ديرالزور يتابع الأمر شخصياً ، وهناك وعد بالمعالجة .