مجلس إدارة صندوق دعم متضرري الزلزال يناقش آليات تقديم الدعم المالي للمتضررين جزئياً وكلياً
مجلس إدارة صندوق دعم متضرري الزلزال يناقش آليات تقديم الدعم المالي للمتضررين جزئياً وكلياً
مجلس إدارة صندوق دعم متضرري الزلزال يناقش آليات تقديم الدعم المالي للمتضررين جزئياً وكلياً
بين مدير عام هيئة الضرائب والرسوم في وزارة المالية منذر ونوس بأن المرسوم التشريعي رقم /7/ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والخاص بإحداث «الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال» أعفى في المادة رقم /5/ منه ، عملية تحويل الأموال الواردة من المتبرعين أو المانحين سواء كانوا أشخاصاً طبيعيين أو اعتباريين من أية أعباء مالية تترتب على عملية التحويل.. كالضرائب والرسوم المالية والمحلية وبدلات الخدمات أو أي عمولات وبدلات وأي تكاليف أخرى تترتب للمصارف العاملة أو شركات تحول الأموال عن عملية تحويل الأموال إلى الصندوق، بالإضافة إلى شمول هذا الإعفاء عمليات تحويل الأموال من الصندوق الى الجهات الأخرى والتي يتطلبها تنفيذ الصندوق لأعماله.
صرح القاضي المستشار "زياد الشربجي" مستشار في محكمة الجنايات التي أصدرت قرار الحكم في قضية "شجرتي"، لقناة الإخبارية السورية ضمن برنامج "تحقيقات" :
أكد وزير الزراعة المهندس "محمد حسان قطنا" خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي الذي عقد يوم أمس، على ضرورة صرف التعويضات عن الأضرار التي تحصل على الإنتاج الزراعي خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ حدوث الضرر، حتى يحقق الفلاح الفائدة المرجوة من التعويض ويساعده على الاستمرار بالعملية الإنتاجية، مشدداً على ضرورة إنجاز دليل واضح حول آلية تقدير الأضرار وفق المعايير الدقيقة والشروط والتعليمات التنفيذية لمرسوم إحداث الصندوق .
بهدف إعلان الانتهاء من مرحلة الاستجابة الحكومية المتعلقة بمحنة الحرائق التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص قبل أكثر من 3 أشهر، وتقديم إحاطة صحفية شاملة حول طبيعة وحجم الدعم والتعويضات التي قدمتها الدولة السورية للمتضررين من الحرائق والإعلان عن الانتقال للمرحلة التالية وهي مرحلة الدعم التنموي. عقد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ومحافظي اللاذقية ابراهيم خضر السالم، وطرطوس صفوان أبو سعدى مؤتمراً صحفياً اليوم بحضور العديد من وسائل الإعلام الرسمية والخاصة في محافظة اللاذقية.
أقر مجلس الوزراء اليوم خطة وصفتها بالمتكاملة "لتعويض المتضررين وتمكينهم من إعادة زراعة أراضيهم واستثمارها من جديد وتثبيتهم فيها".
صرحت مديرة مكتب الإغاثة في محافظة اللاذقية هالة أحمد أن عدد العائلات المتضررة في المحافظة نتيجة الحرائق وصل إلى
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل د. سلوى عبد لله انه “تم توزيع دعم لنحو 80% من الأسر المتضررة نتيجة الحرائق الأخيرة من خلال الجمعيات، بينما ستصل المساعدات إلى الـ20% المتبقين خلال يومين. . وتابعت ان “آلية العمل منظمة، وجميع الجمعيات والفعاليات تنسق عملها عبر مديريات الشؤون الاجتماعية التي تنسق بدورها مع لجان الإغاثة العليا ومع المحافظين لإيصال الإغاثة، مشيرة إلى أنه خلال اليومين الأولين من الحرائق تفهمنا موضوع العشوائية في عمل بعض الجمعيات نتيجة الإندفاع للمساعدة، لكن بعد ذلك لم يكن مقبولاً وتم تنظيم العمل. . وبينت د. سلوى أن الوزارة لم تحصل على أي دعم من المنظمات الدولية لأن هذه الإجراءات تحتاج لتنسيق على مستوى عال عن طريق وزارة الخارجية، مشيرة إلى أن الإسعاف
صرّح الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية لـ«الوطن»، بأن المهمة ستكون شاقة على الحكومة في تعويض المتضررين بسبب الحرائق، حيث إنه يجب مضاعفة المبالغ على المتضررين كون حجم الكارثة كبيراً. وبيّن أن صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية يمول عادة تعويضات المتضررين بسبب السيول والأعاصير وغيرها من الكوارث التي تصيب المحاصيل الزراعية، وفي الكارثة الحالية يمكن سحب مبالغ من احتياطي الموازنة العامة للدولة للعام الحالي لتعويض المتضررين. وأشار إلى أن الخسائر فادحة والجميع متضرر، فالبلد متضررة باحتراق الغابات واحتراق محاصيل المزارعين والأضرار الكبيرة في المنازل والقرى، والأضرار طالت العديد من القطاعات الاقتصادية من زراعية وتجارية وصناعية وسياحية وغيرها.
كتب فارس الشهابي على صفحته في فيسبوك عن الحرائق ودعى إلى: آلاف الاسر في ساحلنا الجميل اصبحت بلا مأوى بعد ان دمرت الحرائق