قرض مدرسي لموظفي القطاع العام.. أما القطاع الخاص "فإلهم الله"..
يشكل العام الدراسي كابوساً حقيقياً للأهالي، خاصةً خلال الأزمة، وهذا بالطبع عائد لارتفاع ميزانية الطالب على صعيد القرطاسية واللباس وغيرها، وقد لعب انفلات الأسعار دوراً بارزاً في زيادة أعباء الأسرة التي باتت _ كبالع الموس على الحدين _ فلا هي قادرة على تأمين احتياجات أولادها، ولا هي قادرة على الوقوف في وجه تعليم فلذات أكبادها، لتعود الحكومة هذا العام وتفاجيء به أخوانها المواطنين بمنحهم قرض وظيفي بدون فوائد لموظفي القطاع العام، الذين أقاموا الأفراح وحلقات الدبكة والليالي الملاح بعد أن طار عقلهم من الفرح، أما الغير موظفين على الغالب _ فطار عقلهم على الخالص _..