بندر عبد الحميد وردة أدباء سورية
سيتحدثون كثيراً عن بندر عبد الحميد، سيقولون نثراً وشعراً وأحاديثاً وحباً، ولكن أحداً لن يكون بمنزلة قريبة من هذا الشاعر والأديب والفنان والمثقف والصحفي والنبيل والروائي، حين كان يحكي عن أي شيء ويتحدث عن أي شيء.
سيتحدثون كثيراً عن بندر عبد الحميد، سيقولون نثراً وشعراً وأحاديثاً وحباً، ولكن أحداً لن يكون بمنزلة قريبة من هذا الشاعر والأديب والفنان والمثقف والصحفي والنبيل والروائي، حين كان يحكي عن أي شيء ويتحدث عن أي شيء.
حق الدولة وحق الناس هو حق ضائع بين سوء تنفيذ القرارات وبين سوء القرارات نفسها، وبينهما يضيع حق الدولة ويضيع حق المواطن. وعند الحديث عن القرارات فهي لاعلى التعيين، تبدأ من قرارات تضر بمصلحة الدولة بدءا من تلك التي تمس حياة المواطن اليومية إلى تلك التي توثر على استراتيجية الحياة والمستقبل..
شتاء جميل وبارد يخيم منذ بداية العام، ينغص متعتنا به حالة الحصار التي تعيشها سورية، وسوء إدارة الأزمات التي نعاني منها، وربما كانت الإدارة السيئة للأزمة أكثر قسوة علينا وهي بدورها جعلتنا أكثر قسوة في انتقاد أداء الحكومة لأن الأخطاء جعلتنا ندفع الثمن أغلى بكثير.
يتجه المجتمع السوري بسرعة إلى معادلة ال 5% ، فهناك من يملك الكثير الكثير على حساب غيره.
أن تعيش في دمشق فأنت رهينة لكل الأعراض الجانبية للحرب. بعيدا عن رومانسية الشام وجمالها الآسر الخفي الذي لا يمكنك التخفيف منه ولا النجاة من سحره،. فالمدينة متاهة ترميك بالمفاجآت.
في هذا الشتاء البارد وفي الشتاء الذي قبله والذي قبله، ترى ما الذي يجعل كل شيء على حاله، ما الذي يجعل الأزمات الخانقة تتكرر بحذافيرها، ماذا يفعل الوزراء المعنيون لتخفيف معاناة المواطنين الذين لا يعرفون من أين تأتيهم المصيبة
لا تسامحيهم يا سورية ليس فقط في أعياد الميلاد ولا في أي أعياد مجيدة، لا تسامحيهم كما فعل يسوع على الأرض ذاتها قبل آلاف السنين،
الصباح في شوارع دمشق تنعشه نسمة باردة بعد منخفض جوي عابر، الشوارع تضج بحركة السيارات القديمة المتعبة، ويمشي فيها سكان دمشق ومقيمون فيها وزوارها ونازحون هجرتهم الحرب.
قبل سنة من اليوم انطلق مشروعنا الإعلامي "المشهد" مجلة المشهد والمشهد أونلاين، بقوة الحلم وعزيمة المدرك للوضع العام الذي تمر به سورية، كنا نعلم أنها مغامرة صعبة وخاسرة اقتصادياً ولكنها أيضاً جريئة ولازمة وحالمة.
أينما اتجهت تجد من يضع العصي في الدواليب وتجد من يعرقل عودة الحياة الطبيعية إلى البلد، من الفساد في الوزارات والهيئات الحكومية إلى الفساد في المؤسسات الخاصة والحياة اليومية للمواطنين، الذين أصبحوا يشاركون الفساد باعتباره وليمة لاتخص أحداً محدداً، لا تخص الوطن ولا تخصهم لأنهم لا يملكون شيئاً فمن لا يملك لا معنى للوطن بالنسبة له.