بوتين: نرغب في مواصلة تزويد أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا… لكننا سندرس خيارات أخرى

بوتين: نرغب في مواصلة تزويد أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا… لكننا سندرس خيارات أخرى

ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس أن روسيا تهدف إلى مواصلة ضخ الغاز عبر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه أضاف أن موسكو لا تستطيع إجبار كييف على تجديد اتفاقية النقل التي ينتهي أجلها بنهاية العام الجاري.
وقال بوتين «بالنسبة لأوكرانيا، فإننا لن نتخلى عن عملية النقل هذه، وقد تجدون ذلك غريبا. لماذا؟ لأننا وغازبروم نعتزم الوفاء بجميع التزاماتنا تجاه عملائنا الذين تربطنا بهم عقود طويلة الأجل».
وأضاف «هناك عقد نقل ينتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام. ولكن إذا رفضت أوكرانيا هذا النقل، فلن نتمكن من إجبارها على ذلك».
وقال أيضاً إن بلاده ستدرس خيارات أخرى إذا لم تمدد أوكرانيا اتفاق شحن الغاز الروسي إلى أوروبا، ومن بينها خط أنابيب الغاز «تُرك ستريم» الممتد عبر تركيا. جاء ذلك في كلمة له أمس في الجلسة الرئيسية لـ»المنتدى الاقتصادي الشرقي» الذي عقد في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
وفي معرض حديثه عن اتفاق نقل الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا قال بوتين إنه إذا لم تمدد أوكرانيا العقد فسوف تنخفض الشحنات إلى أوروبا، لكن هذا «قرارهم الخاص».
ويذكر أنه ورغم النزاع المستمر، سلمت روسيا عام 2023 ما يزيد قليلا عن 14 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية. لكن هذا الرقم أقل بكثير من 40 مليار متر مكعب المنصوص عليها في العقد.
وأوضح بوتين أن روسيا يمكن أن تشحن إلى أوروبا عبر طرق مختلفة. وقال «ستمر الشحنة عبر طرق أخرى، خاصة تُرك ستريم. وقد يكون أيضاً جزئيا من خلال بلو ستريم، لكن هذا للاستهلاك المحلي».
وأشار إلى أن ألمانيا يمكنها الحصول على الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا وتركيا، لكنها لا تستطيع الحصول عليه من الخط المار عبر بحر البلطيق «نورد ستريم» الذي تعرض للتدمير.
وأضاف «إذا كانوا (الأوربيون) لا يريدون ذلك فلا داعي لشرائهم الغاز، سنزيد إمداداتنا تدريجيا إلى أجزاء أخرى من العالم». وأردف «الاقتصاد العالمي لا يمكنه تحمل غياب موارد الطاقة الروسية، هذا محال». واستدرك «لكن دعونا نتخيل أنهم نجحوا، الأسعار سترتفع بشكل كبير، ولكن مع ذلك سيُضطرون للشراء».
واستباقا للانخفاض الحاد في إمدادات الغاز إلى أوروبا، لجأت روسيا إلى الصين معتمدة على خط أنابيب الغاز الكبير «قوة سيبيريا». لكن موسكو وبكين لم تتوصلا إلى اتفاق بعد بشأن مشروع خط الأنابيب الثاني بين سيبيريا وشينجيانغ الصينية.

 وكالات

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني