مخاوف من تكرار فقاعة سوق النفط العالمية بعد قرار أوبك بلس تمديد خفض الإنتاج

مخاوف من تكرار فقاعة سوق النفط العالمية بعد قرار أوبك بلس تمديد خفض الإنتاج

ارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي إلى أكثر من 90 دولارا  للبرميل أمس على خلفية قرار تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط استمرار العمل بقرار خفض الإنتاج بمقدار2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني من العام الحالي، مما يهدد بتكرار الطفرة والكساد في سوق النفط العالمية كما حدث في أواخر العام الماضي.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن محللين قولهم إن سعر النفط يمكن أن يواصل ارتفاعه إلى 100 دولار للبرميل، حيث تبدو سوق النفط العالمية أقرب لما كانت عليه  في 2023.

يذكر أن أسعار النفط اقتربت في نيسان/أبريل الماضي من مستوى 90 دولارا للبرميل، عندما بدأ تجمع أوبك بلس الذي يضم 22 دولة مصدرة للنفط بينها دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا جولة لتخفيض الإنتاج  رغم مرونة الطلب على الوقود والتوترات الجيوسياسية الناجمة عن حرب أوكرانيا. وتوقع المحللون عودة الأسعار إلى 100 دولار للبرميل  وهو ما تم الاقتراب منه بعد ذلك بشهور قليلة.

وبعد ذلك بدأت الأمور تسير في الاتجاه المعاكس، حيث أثارت أسعار النفط المرتفعة المخاوف من “تدمير الطلب” وتدفق كميات ضخمة من الإمدادات من الولايات المتحدة وباقي دول الأمريكتين.  وتبدلت توقعات نقص الإمدادات إلى فائض فى الإمدادات مما أدى إلى تراجع سعر خام برنت بنسبة 19%  خلال الربع الأخير من العام الماضي ودفع تجمع أوبك بلس إلى إعلان خفض جديد للإنتاج.

وذكرت بلومبرغ أن تكرار سيناريو العام الماضي في سوق النفط العالمية خلال العام الحالي سيتوقف على نتائج قرار اجتماع أوبك بلس المقرر أوائل حزيران/يونيو المقبل. وخلال أحد الاجتماعات في العام الماضي أعلنت السعودية خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا إضافية، بعيدا عن حصتها من الخفض المقرر لإنتاج أوبك بلس ككل، وقالت في ذلك الوقت إن الخفض يستهدف امتصاص الفائض في السوق والمحافظة على استقرار الأسعار.

(د ب أ)

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني