مؤسسة الأعلاف بحماة تبدأ استلام محصول الشعير من فلاحي المحافظة

مؤسسة الأعلاف بحماة تبدأ استلام محصول الشعير من فلاحي المحافظة

بدأ فرع المؤسسة العامة للأعلاف بمحافظة حماة اليوم استلام محصول الشعير من فلاحي المحافظة للموسم الحالي.

وأوضح مدير فرع المؤسسة المهندس تمام النظامي أنه تم تجهيز أربعة مراكز لاستلام الشعير المعبأ بأكياس من الفلاحين، وهي سلحب وعين الباد والسعن وسلمية، مبيناً أنه يمكن افتتاح مراكز إضافية في مناطق أخرى إذا اقتضت الحاجة، كما أن المركز في الإطارات سيستلم بدوره كميات الشعير غير المعبأة (الدوكما).

ولفت النظامي إلى أن المراكز المذكورة ستستلم الشعير المعبأ بأكياس خيش جديدة أو مستعملة، حيث سيتم صرف ثمن الأكياس للموردين بواقع 10 آلاف ليرة للكيس الواحد الجديد مقابل 5 آلاف ليرة للكيس القديم، فيما لن يتم صرف ثمن أكياس النايلون، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ كل الترتيبات والإجراءات اللازمة لضمان نجاح عملية استلام المحصول من الفلاحين.

وبين النظامي أنه يتوجب على الفلاحين الموردين للشعير تقديم شهادة منشأ من الوحدات الإرشادية المنتشرة بكل أنحاء المحافظة، إضافة إلى ضرورة أن تكون المادة مطابقة للمواصفات الفنية المطلوبة، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم فواتير مالية بقيمة الكميات المستلمة من الفلاحين، وإرسالها إلى فروع المصرف الزراعي بالمحافظة التي ستقوم بتسليم الفلاحين قيمة محصولهم المسوق إلى فرع الأعلاف بمدة لا تتجاوز أسبوعا واحدا فقط.

وأضاف النظامي: إن فرع الأعلاف سيستلم الشعير من الفلاحين المنتجين بالسعر الذي حددته الحكومة وهو 2000 ليرة سورية للكيلوغرام، إذا كان تصنيفه من الدرجة الأولى و1980 ليرة للدرجة الثانية، و1960 ليرة للدرجة الثالثة، مع إضافة مكافأة تسليم لكل كيلوغرام، مشيراً إلى أن الفرع جاهز لاستلام الكميات المنتجة مهما كان حجمها بسبب حاجته الماسة لها، وهناك سعات تخزينية واسعة في مستودعات مراكز الاستلام التابعة للفرع.

سانا

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني