الحزن يلف البرازيل.. والأرجنتين تنجو من الفخ وتسعد عشاق ميسي.. بانتظار المغرب لإكمال الحلم العربي

الحزن يلف البرازيل.. والأرجنتين تنجو من الفخ وتسعد عشاق ميسي.. بانتظار المغرب لإكمال الحلم العربي

ركلات الحظ الترجيحية أجلت حلم النجمة السادسة للبرازيل وأطاحت بالمدرب تيتي من منصبه، والأرجنتين عاشت سيناريو مرعب أمام هولندا في مبارة مارثونية عادل فيها ميسي رقم غابرييل باتيستوتا، وتألق فيها الحارس.
اليوم أسود الأطلس على موعد مع تاريخ جديد في مواجهة رفاق رونالدو، واستاد البيت سيكون شاهداً على وداع بطل مونديالي جديد (فرنسا أو إنكلترا).


"الترجيح" هو العنوان


 سيناريو غريب لمباراتي الأمس، السينارو القاتل للبرازيل أمام كرواتيا والمرعب للأرجنتين أمام هولندا، اختلطت فيه دموع الفرح بدموع الحزن بالنسبة للمنتخبات الأربعة.
العنوان الأبرز لما جرى بالأمس هو (ركلات الترجيح) التي أقصت منتخب السامبا أمام كرواتيا والتي تواصل مشوارها في البطولة دون أن تفوز بأكثر من مباراة واحدة في الوقت الأصلي بعد تعادلها مع المغرب وبلجيكا واليابان وبالأمس مع البرازيل، الانتصار الوحيد كان طبعاً على حساب كندا في دور المجموعات.
ركلات الترجيح أيضاً كادت أن تذيق منتخب الأرجنتين من نفس الكاس الذي تجرعته البرازيل في ليلة أمس وكادت أن تنهي حلم النجم ليونيل ميسي في التتويج بكأس العالم كما فعلت مع البرازيلي نيمار، وذلك بعد الريمونتادا الرهيبة التي قام بها منتخب هولندا ومدربه لويس فان خال، لكن الأقدار ابتسمت لميسي وللأرجنتين ولجماهير الأرجنتين. 


البرازيل وعقدة المنتخبات الأوربية


في المباراة الأولى تمكنت أوروبا أن تكرس عقدتها للمنتخب البرازيلي منذ تتويجه بلقبه الخامس في كوريا الجنوبية لليابان عام 2002، في سنة 2006 خرج منتخب السامبا من الدور ربع النهائي على يد فرنسا، وفي عام 2010 خرج منتخب البرازيل على يد منتخب هولندا من الدور ذاته، أما في العام 2014 فكان الخروج على يد ألمانيا في نصف النهائي بالمباراة الشهيرة التي انتهت (7-1)، وأخيراً في العام 2018 كان الخروج على يد منتخب بلجيكا.   
حلم البرازيل، وحلم النجمة السادسة سيبقى مؤجلاً, الكثيرون اعتقدوا أن الفرصة متاحة وقريبة جداً في المونديال الحالي، نظراً لما قدمه منتخب البرازيل في التصفيات والأسماء الموجودة وكذلك تصدر التصنيف العالمي (علماً ان هذه النقطة تحديداً كانت تشكل نحساً على صاحبها)، لكن ومنذ بداية المونديال كان الحديث عن مشاكل كبيرة تعاني منها البرازيل على مستوى تسجيل الأهداف، فالبرازيل انتظرت حتى الدقيقة 65 لتسجل على كرواتيا، وحتى الدقيقة 82 لتسجل على سويسرا، ثم فشلت في التسجيل على الكاميرون وتلقت خسارة تاريخية، الاستثناء الوحيد كان أمام كوريا الجنوبية ولكن هذه المباراة ربما كانت بمثابة الخدعة او الفخ لأن أسلوب لعب المنتخب الكوري (المفتوح) ساعد البرازيل على التألق وتسجيل الأهداف.
بالأمس شاهدنا منتخب البرازيل يعاني كثيراً في فك شيفرة الدفاع الكرواتي، ولا بد طبعاً من الإشادة بخطة المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش الذي كان يلعب على الأطراف ويشن الهجمات المرتدة من الأطراف لتثبيت الظهيرين البرازيليين وعدم السماح لهما بالمشاركة في الهجمات.
طبعاً السيناريو المؤلم تمثل بأن البرازيل تقدمت بهدف ملعوب ورائع من نيمار في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي الأول، لكنها تلقت هدف التعادل في شوط التمديد الثاني وراحت المباراة لسيناريو ركلات الترجيح التي شهدت تألق الحارس ليفاكوفيتش كالعادة، واللافت أن ليفاكوفيتش تصدى لـ11 محاولة برازيلية خلال المباراة (أقل بثلاث محاولات من الرقم القياسي المسحل باسم الحارس الأمريكي تيم هاوارد أمام بلجيكا 2014) بينما كرواتيا لم تسدد إلا مرة واحدة على مرمى أليسون بيكر وقدرت بهالمرة إنها تعادل النتيجة. 


اللاعبين الكروات


الحارس ليفاكوفيتش صار أكثر حارس في تاريخ كأس العالم يتصدى لركلات ترجيحية من خلال أربع ركلات، ولوكا مودريتش كان مايسترو الدقائق الـ120 على الرغم من أنه بلغ 37 عاماً، وبالمناسبة مودريتش صار أكبر لاعب خط وسط يشارك في مباراة ربع نهائي كأس العالم منذ الألماني لوثار ماتيوس الذي حقق هذا الرقم ضد كرواتيا نفسها في مونديال 1998، ومودريتش ظهر للمرة الـ30 بمسيرته في بطولة كبرى وهذا رقم قياسي جديد، ولا ننسى الرقم الذي حققه نجم منتخب كرواتيا بروزوفيتش الذي قطع مسافة 15. 72 كم بالمباراة وهي أكبر مسافة للاعب يركض فيها بالملعب خلال مونديال 2022.


ركلات الترجيح


إحصائية مهمة سجلها منتخب كرواتيا وبآخر 9 مباريات له بالأدوار الاقصائية ما بين اليورو وكأس العالم وصل فيها إلى سيناريو اللجوء إلى الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح، كرواتيا تكرر مسيرتها في المونديال الماضي عندما تغلبت على الدنمارك وروسيا وانكلترا في الأدوار الاقصائية بفضل ركلات الترجيح ووصلت للمباراة النهائية، واليوم كرواتيا أطاحت بمنتخب اليابان والبرازيل بفضل ركلات الترجيح، وخصمها القادم هو الأرجنتين التي ابتسمت لها ركلات الترجيح أمام هولندا.
أصبح الان لدينا خمسة من آخر سبع مباريات مونديالية وصلت للأوقات الإضافية كانت كرواتيا طرفاً فيها، بالعموم كرواتيا أفسدت فرحة نيمار بمعادلته للرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية التي سجلها بيليه مع منتخب البرازيل (77 هدفاً).


"تيتي" سادس ضحايا المونديال


المدرب البرازيلي تيتي أصبح سادس ضحايا المونديال الحالي من بين المدربين الذين فقدوا منصبهم سواء بالاستقالة أم بالإقالة، تيتي قال بالمؤتمر الصحفي: (تعرضنا لهزيمة مؤلمة أمام كروانيا، وكانت هي النهاية بالنسبة لي وانا تكلمت عن هذا الشيء قبل المونديال.. أعيش بسلام مع نفسي لأنني قدمت كل ما لدي للبرازيل وأنا لست رجلاً بكلمتين.. لم أكن ألعب من أجل الفوز ومن ثم أصنع الدراما بالبقاء)..
النجم نيمار لمّح بعد المباراة لإمكانية اعتزاله اللعب الدولي، نيمار الذي يبلغ من العمر 30 سنة قال: (ما يمكن أن أغلق الباب أمام المنتخب الوطني لكن استطيع القول غنني سأعود بنسبة 100 بالمية. علي أن أفكربالموضوع لأخد القرار الصح بالنسبة لي وللمنتخب البرازيلي. 


الحزن يلف البرازيل 


الأجواء حزينة وتشبه الحداد العام في البرازيل، بعد ما تجهزت الشوارع لأجواء كرنفالية ورقص، الحزن لف البرازيل من شمالها إلى جنوبها، المباراة أقيمت بتوقيت صباحي بالنسبة لمدن البرازيل، شاطئ كوبا كابانا الشهير بمدينة ريو دي جانيرو وبعد ما كان مكتظ بالجماهير، فجأة أصبح خال تماماً، ونفس الشيء بمدينة ريسيفي، اختفت الدمى العملاقة لبعض لاعبي البرازيل متل نيمار وريتشارلسون وفينيسيوس، أما في مدينة ساو باولو المدينة الأكثر سكاناً بالبرازيل، فكان الصمت بالشوارع كبير بعد ما رجع آلاف المشجعين لبيوتهم محزونون، وشوارع المدينة كانت مليئة بلافتات تشجيع المنتخب التي تم رميها على الأرض.
الصحافة البرازيلية كانت حزينة جداً أيضاً وأبرز العناوين اللي تصدرت الصفحات الأولى كانت: (نهاية الحلم... البرازيل تبكي... وخطأ قاتل). 
موقع غلوبو إي سبورتي تحسر على نهاية حلم السادسة.. وتساءل: هل أصبحت المنتخبات الأوروبية عقدة لنا؟ وتساءل رئيس التحرير أيضاً: كيف تلقينا هدفاً من هجمة مرتدة في مباراة كنا منتصرين فيها قبل خمس دقائق من صافرة النهاية؟ 
أما موقع صحيفة (يو أو إل) فوضع صورة لنيمار وهوي يبكي وعنونت: (البرازيل تبكي).. 
صحيفة (استادو دي ساو باولو) كتبت مقال تحت عنوان (أخطاء تيتي السبعة) وأشارت إلى أنو المدرب البرازيلي ما قدر يغير شيئ فعلياً منذ الإقصاء أمام بلجيكا عام 2018... أما صحيفة (فولها دي ساو باولو) فكانت أكثر قسوة بعنوانها الرئيس وكتبت عم تقول: (تيتي عار على البرازيل ونيمار صاروخ مبلل).


الأرجنتين وسيناريو الرعب


بالمباراة الثانية عاشت الأرجنتين سيناريو مشابه تقريباً لسيناريو خروج البرازيل، لكن النهاية كانت مختلفة، وأفلتت من فخ ركلات الترجيح أمام هولندا.
المنتخب الأرجنتيني افتتح التسجيل بتمريرة سحرية من ميسي قبل ما أن يعزز ميسي تقدم منتخب بلاده بهدف من ركلة جزاء عادل فيه الرقم القياسي كأفضل هداف أرجنتيني في تاريخ بطولة كأس العالم بعشرة أهداف متل مواطنه غابرييل باتيستوتا، واللافت أنه وبعد أربع مونديالات صام فيها ميسي عن التسجيل في الأدوار الاقصائية تمكن من أن يسجل هدفين في المونديال الحالي.


دقائق مجنونة


ما حدث ابتداءً من الدقيقة 83 كان أشبه بالجنون، وترفع القبعة بالنسبة للمدرب لويس فان خال وتبديلاته واعتماده على الكرات العالية الطويلة التي أثمرت أولها عن تسجيل هدف رأسي، والثانية بالدقيقة الحادية عشرة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد ما حصلت هولندا على ركلة حرة مباشرة من كرة هوائية عالية، ونفذتها بشكل مثالي وملفت تماماً.
ميسي لعب مباراته الـ24 بكؤوس العالم، وحالياً ضمن مباراتين قادمتين في المونديال الحالي بعد الوصول إلى دور نصف النهائي (طبعاً إذا تجنب الإصابة) وعليه فإن ميسي سيكون على موعد مع رقم قياسي عالمي جديد لن يكون تحطيمه بالأمر السهل مستقبلاً، ميسي سيصل لـ26 مباراة ويحطم رقم الألماني لوثار ماتيوس وعنده 25 مباراة مونديالية في تاريخه.


غزارة البطاقات الصفراء


طبعاً المباراة كانت حساسة جداً بسبب تاريخ لقاءات الفريقين وروح الثأر  التي كانت موجودة بشكل مبطن وظهرت لاحقاً، واضطر الحكم الإسباني الشهير ماثيو لاهوز أن يتعامل مع الحالة بإشهار 14 بطاقة صفراء خلال الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن يشهر بطاقتين جدد خلال ركلات الترجيح وأخرى حمراء بوجه اللاعب دومفريس، لتكون المباراة ثاني أكتر مباراة تشهد هذا الكم من البطاقات بعد معركة نورمبرغ الشهير بمونديال 2006 والتي جمعت البرتغال وهولندا وانتهت بـ16 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء.


فان غال والسجل النظيف


المدرب الهولندي لويس فان غال الذي انهى ثاني مونديال له من دون أي هزيمة، خاص 12 مباراة متتالية ولم يخسر واحدة منها بكأس العالم 2014 و2022 قال بعد المباراة: "كمدرب أريد أن يكون كل شيء تحت السيطرة ولذلك طلبت من اللاعبين أن يتمرنوا على تسديد ركلات الترجيح حتى مع أنديتهم طوال عام كامل، لكن إذا أهدرت ركلتين فلن تفوز أبداً، لا يمكنك أن تعوض، كان هناك قرارات مشكوك فيها، لكن في النهاية لا يمكنني لوم الحكم، انا فخور لأنني دربت هذا المنتخب ولم نخسر في 20 مباراة متتالية، عقدي انتهى الآن مع الاتحاد الهولندي.


فان غال علاقته سيئة مع لاعبي الأرجنتين وهذا الشيء كان واضحا من تصريحات لاعبي الأرجنتين بعد المباراة ولقطة احتفالية ميسي أمام دكة بدلاء منتخب هولندا، ميسي قال بعد المباراة: إنه يسوق لنفسه بأنه يلعب كرة قدم جيدة، لكنه كان يعتمد على الكرات الطويلة فقط، أما حارس منتخب الأرجنتين فقال: سمعت المدرب الهولندي يقول إن لديه أفضلية في ركلات الترجيح وبأنهم سيفوزون، أعتقد أن عليه أن يقلل من الكلام ويغلق فمه.


المغرب والدفاع عن الحلم العربي


اليوم المغرب تحمل أحلام كل العرب بوصول ممثلهم منتخب أسود الأطلس إلى الدور نصف النهائي، ستكون مواجهة للتاريخ بين المغرب والبرتغال بتمام الساعة السادسة مساء.
المنتخب المغربي قدم نفسه للعالم بشكل مميز ورائع، أربع مباريات لم يخسر في أي منها، حقق الفوز على بلجيكا وكندا، وتعادل مع كرواتيا (التي أطاحت بالأمس بمنتخب البرازيل)، وفي دور الـ16 روض المنتخب المغربي الثيران الإسبانية وتفوق عليها في ركلات الترجيح، اليوم فرصة تاريخية لن تتكرر بالنسبة لكل لاعب موجود في تشكيلة المنتخب المغربي، الحافز موجود وعالي جداً، والمغرب تمتلك اللاعب رقم 12، وهو الجمهور الذي ينتظر أن يملأ مدرجات ملعب الثمامة وكأن المغرب تلعب على أرضها تماماً.


حسابات مدرب البرتغال


مدرب منتخب البرتغال فرناندو سانتوس أكد بأن مواجهة المغرب ستكون صعبة لأنه أحد المنتخبات القليلة التي حصدت سبع نقاط في دور المجموعات، المغرب منتخب منظم ولديه لاعبين جيدين في بايرن ميونيخ وتشلسي وباريس سان جيرمان والمواجهات ضد المنتخبات الافريقية عادة ما تكون صعبة على الجميع).. 
وتابع فرناندو سانتوس حول الأخبار التي نشرتها صحيفة (ريكورد البرتغالية) والتي تحدثت عن تهديد رونالدو بمغادرة معسكر منتخب البرتغال، وهي الأخبار التي نفاها رونالدو والاتحاد البرتغالي معاً، وقال: (في المباراة الماضية أمام سويسرا تحدثت مع رونالدو قبل المباراة بساعات ولقد تفهم القرار، لم يكن سعيداً ولكنه تقبل القرار.. لكن رونالدو لم يتحدث عن مغادرة الفريق، لذا من فضلكم أغلقوا هذا الموضوع بشكل نهائي. لأن كريستيانو يكون سعيداً عندما ننتصر ويقوم هو نفسه بتحفيز اللاعبين).


الاعلام البرتغالي يترقب


الصحف البرتغالية تعيش حالة من الترقب والخوف من موقعة اليوم بعد أن تمكن منتخب المغرب من الإطاحة بإسبانيا في الدور ثمن النهائي.. صحيفة (أغوغو) نشرت مقالاً بعنوان: (الحذر يا برتغال.. منتخب المغرب أغلق أبوابه بفضل مدربه الجديد).. وأشارت الصحيفة إلى النتائج التي حققها منتخب المغرب مع مدربه وليد الركراكي والتي شهدت قبول الفريق لهدف واحد في سبع مباريات ودية أو من خلال المونديال (وكان هدفاً عكسياً). وقالت الصحيفة إن المنتخب المغربي يلعب بتنظيم دفاعي مميز يشبه إلى حد كبير (الكاتيناشيو الإيطالية) كما أن لديه حارس كبير اسمه ياسين بونو.
أما صحيفة أبولا فقد أشادت بالروح القتالية التي ظهر عليها لاعبي المغرب واعتبرت أن هذه الروح كانت كلمة السر حتى الآن بالنسبة للمنتخب المغربي في البطولة.


كريستيانو والمنخبات العربية


النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لديه تاريخ جيد ضد المنتخبات العربية.. كما هو معلوم فإن رونالدو هو عميد هدافي منتخبات العالم برصيد 118 هدفاً، منها خمسة أهداف في مرمى المنتخبات العربية كان أولها في مرمى السعودية بعدما سجل هدفين عام 2006 في مباراة ودية جرت بألمانيا، وعاد رونالدو بعد 12 عاماً ليسجل في مرمى مصر هدفين في مباراة ودية فازت بها البرتغال على مصر في آذار 2018 بسويسرا.. اما آخر أهدافه فكان في المونديال الماضي وتحديداً في مرمى المنتخب المغربي عندما فازت البرتغال بهدف في الدقيقة الرابعة. 
رونالدو سجل في مرمى 45 منتخباً مختلفاً خلال مسيرته الطويلة وتعد شباك منتخب لوكسمبورغ هي المفضلة لديه بـ9 أهداف. بالعموم مشاركة رونالدو في المباراة تبقى مثار شك ومن غير المعروف إن كان سيبدأ أساسياً ام كبديل. 


حسابات "الركراكي"


أما مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي فقد أكد رغبته ورغبة اللاعبين في مواصلة كتابة التاريخ بعد أن أصبح أول منتخب عربي يتأهل إلى الدور ربع النهائي.. الركراكي قال في المؤتمر الصحفي: (أكيد ستكون مواجهة صعبة لأنها ضد واحد من أفضل المنتخبات العالمية ولديه أحد أهم اللاعبين في التاريخ.. أتمنى ألا يشارك كريستيانو رونالدو أمامنا.. لكننا سنركز على أنفسنا وسنسعى لخلق المشاكل للبرتغال، وسنلعب بخطتنا ولن نركز على ما يمكن أن يفعله الخصم لأن ذلك سيسبب لنا المشاكل). 
أما بالنسبة للإصابات التي ضربت الخط الخلفي للمنتخب المغربي وتحديداً الثنائي مزراوي وقائد الفريق سايس فقال الركراكي: لدينا الكثير من الإصابات منذ بداية البطولة، والبدلاء قاموا بواجبهم.. لا أريد التركيز على الأعذار ولا أشغل نفسي بأسلوب لعبنا أو بمسألة الانتقادات التي تحدثت عن استحواذ اسبانيا أو المنتخبات الأخرى على الكرة.. سنقاتل كلنا من أجل المغرب امام البرتغال).


فرنسا وانكلترا والثأر ثالثهما


المباراة التانية والأخيرة بالدور ربع النهائي رح تجمع فرنسا وانكلترا.. عداء تاريخي ثقافي اقتصادي عسكري وحتى رياضي سيتجسد في مباراة قلما نشاهدها في كأس العالم.. يمكن مرتين بس شفنا فرنسا عم تلعب مع إنكلترا بكؤوس العالم سابقاً. 
صحيح إنكلترا فازت بالمرتين على فرنسا في كأس العالم الأولى كانت عام 1966 لما فازت إنكلترا بهدفين دون رد في دور المجموعات وواصلت مشوارها لتحرز اللقب. والثانية كانت بمونديال 1982 وكمان بدور المجموعات فازت إنكلترا 3-1 وفيها سجل بريان روبسون أسرع هدف إنكليزي بتاريخ المونديال بعد 24 ثانية فقط. 
على ذكر العداء التاريخي، بالأمس صحيفة (ذا صن) البريطانية الشهيرة قامت بحركة استفزازية غريبة وغير مسبوقة بعد ما اشترت أو استأجرت عدة لوحات إعلانية بقلب العاصمة باريس لتحط فيها صور للاعبي منتخب إنكلترا (طبعاً مع شعار الصحيفة). اللوحات الإعلانية حملت عبارات باللغتين الإنكليزية والفرنسية من بينها: (كأس العالم عائدة إلى المنزل).. (الأسود تستعد للزئير).. وكان في واحدة من اللوحات حملة صورة هاري كين مع تاج على رأسه وعبارة (الملك هاري.. ولوحة تانية كتب عليها (وداعاً للديوك).. وذكرت الصحيفة بتقرير نشرته على موقعها الرسمي إنو (حركة المرور توقفت في باريس كي يتمكن المارة من النظر لأعلى حيث وضعنا صور أبطالنا) وقالت كمان بتقريرها: (الصحف الفرنسية أعلنت أن كيليان مبابي هو ملكهم، لكننا أكبرناهم أن هاري كين هو الملك الحقيقي.. وأنا كايل ووكر المسؤول عن مراقبة مبابي هو الملك أيضاً)... 
بينما المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب قال في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة: إن لاعبي منتخب فرنسا هادئين ويتعاملون مع المباراة بجدية وثقة عالية.. وشدد على ان المنتخب الإنكليزي قوي جداً في الارتداد الهجومي وعنده ميزات كثيرة والخطأ ممنوع أمامه.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر