بين المواطن ومشروع "صفة" مشكلة لاحل لها

بين المواطن ومشروع "صفة" مشكلة لاحل لها

المشهد| لمى كيالي

باتت مسألة السيارات عند أهالي حلب مشكلة عصيبة لاحل لها بسبب التوسع الذي تقوم به شركه "صفة"، ولم تفلح نداءات الأهالي للمعنيين بإعادة والنظر بما يفعله بعض من موظفي الشركة وبنود العقد المتفق بإيجاد حلول للمشكلة.

سكان حي الملعب البلدي أكدوا للمشهد أن شارعهم هو شارع سكني افتتح فيه جزء من سوق شعبي أخذ نصف الشارع ثم جاءت "صفة" وأخذت نصف الشارع وبالتالي لم يعد أمام سكان الحي مكان لوضع سيارتهم مؤكدين أن الشركة لم تقترب على السوق بل تركته وشأنه علما أنه على حائط لمنشأة رياضية.

قلطني حي الفرقان  لم يسلموا أيضاً وأكدوا ان المنطقة هي منطقة سكنية وهي كحي شارع النيل ولكن سمح للمنازل الارضية تحويل منازلهم لمحلات تجارية  في الحرب ولكن المنطقة هي سكنية ولاذنب لهم أن سمح لهم بتحويل صفة العمران ضمن الحي.

البعض حمل المسؤولية لمجلس المدينة حيث أكدوا أن شركة "صفة" شركة خاصة وتحتاج للمتابعة فبعض الأحيان يتصرف العامل من تلقاء نفسه ويخالف المركبة وهنا لايوجد دليل على مافعله الموظف وحدثت مثل هذه الإشكاليات في العديد من المناطق بالموكامبو وشارع النيل والجميليه حيث يقوم الموظف لدي الشركة بقطع إيصال زاعماً أن السيارة  كانت على الخط المرسوم. 

والبعض ذهب بالشكاوي لأبعد من ذلك حيث أكدوا أن حتى سيارات الإسعاف والسيارات الحكومية لم تسلم من هذه الشركة   حيث أنهم  بتصرفاتهم يعرضون  حياه المرضى للخطر.

اهالي حلب ناشدوا المعنيين لإعادة النظر ببنود الشركة وخاصة مع الإشكاليات الاخيرة التي حدثت  بين الموظفين للشركة والمدنيين.

وطالبوا أن يكون هناك مراقبة لموظفيها  من قبل الدولة  وأن يبتعدوا عن المناطق السكنية فهي ليست من حقهم.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني