رغم وضع المجموعة الخامسة في محطة حلب الحرارية بالخدمة .. برنامج تقنين الكهرباء متعثر في حلب

رغم وضع المجموعة الخامسة في محطة حلب الحرارية بالخدمة .. برنامج تقنين الكهرباء متعثر في حلب

لم تفلح الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب باتباع برنامج تقنين التيار الكهربائي الذي أعلنت عنه، لأسباب غير معروفة، ما دفع الأهالي إلى التساؤل عن جدوى إطلاق التصريحات غير المسؤولة بخصوص ذلك.
 


اقرأ المزيد: الكهرباء : تشغيل المجموعة الأولى من محطة توليد حلب بطاقة 200 ميغا مع نهاية العام الحالي

وكان مدير كهرباء حلب محمد الحاج عمر قد كشف في تصريح إذاعي أخيرا أنه وبعد دخول المجموعة الخامسة في محطة حلب الحرارية الخدمة “تحسن الواقع الكهربائي في المدينة، وليصبح برنامج التقنين فيها صباحاً ٤ ساعات قطع ب ٢ وصل ومساءً ٣ ساعات قطع مقابل ٣ ساعات وصل”.

وبين مشتركون لدى كهرباء حلب أنها لم تلتزم أبدا ببرنامج التقنين الذي أعلن عنه مديرها العام “إذ تصل ساعات انقطاع التيار نهارا إلى ٦ ساعات متواصلة أو أكثر مقابل ساعتي وصل،الأمر الذي يجعلنا نعاني الأمرين جراء ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق وحاجتنا للتكييف في ساعات الذروة، حيث إن اشتراكنا في الأمبيرات لا يكفي لتشغيل المكيفات وحتى المراوح”، وفق قول أحدهم.

وتندر آخر بقوله: “يبدو أنه لا يوجد معيار لدى شركة الكهرباء بحلب لتحديد عدد ساعات الليل، لنعرف متى يبدأ برنامج التقنين الليلي، فتارة ينتظم وصول التيار الكهربائي مناصفة بين عدد ساعات القطع والوصل الساعة الثامنة مساء، وتارة أخرى منتصف الليل، وفي بعض الأحيان يتأخر تطبيق برنامج التقنين إلى ساعات الفجر!..”

والحال أنها المرة الأولى التي تفصح فيها كهرباء حلب على العلن عن برنامج تقنين للتيار الكهربائي، بعدما جرت العادة أن تزود مشتركيها بالكهرباء بصمت، حسب الوارد الكهربائي الذي يصلها، إلا أن زيادة هذا الوارد بعد وضع المجموعة الخامسة في محطة حلب الحرارية بالخدمة شجع الشركة على إعلان برنامج التقنين من دون المقدرة على التقيد به.

ومن شأن تحديد برنامج تقنين عملي وواقعي للكهرباء في مدينة حلب، أن يدفع الكثير من سكانها في أحياء الشطر الغربي منها والمزود بالكهرباء، إلى إلغاء اشتراكهم لدى مقدمي الخدمة عبر مولدات الأمبير التي التهمت جلّ دخولهم وأرهقت حالتهم المعيشية.

الوطن أون لاين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر