مياه جرمانا تنضبُ من جديد، و"دق المي" إن وجدتها!

مياه جرمانا تنضبُ من جديد، و"دق المي" إن وجدتها!

حسن فخور | المشهد

اشتكى أهالي مدينة جرمانا من انقطاع المياه في معظم أحيائها مدةً دامتْ حوالي شهرين؛ مما اضطرهم لشراء المياه من السيارات الجوالة بسعر يتراوح بين (٣_٥) آلاف للبرميل الواحد، رغم توافرها بشكل منتظم في بعض أحياء المدينة وفي بعض المدن والمناطق الأخرى.

 

كاميرا المشهد جالت في المِنطقة والتقت العديد من الأهالي، وأوصلت معاناتهم إلى السيد محافظ ريف دمشق من خلال تقرير صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني وقناتها على "يوتيوب"؛ مما تسبب بعودة ضخ المياه إلى بيوت المنطقة.

استمر ضخ المياه حوالي الأسبوعين لتنعمَ المِنطقة من جديد بالحياة، ويستحمَ الطفلُ "جمعة" الذي التقيناه متسخاً نتيجة ندرة المياه، ما لبثتْ أن عادت للانقطاع وعاد الأهالي لشرائها بأسعار تكوي جيوبهم وتحرق قلوبهم، وعادوا للشكوى المحقة التي يصمُ المسؤولون آذانهم عنها على مبدأ المثل القائل: "دق المي وهي مي" ، لكننا لم نجد سوى مياه شرب الآبار التي تكرر وتُباع على أنها مياه نبع الفيجة ( ٥٠٠ ليرة للعشرين لتر )

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر