ألو جايك .. مشروع شبابي جديد لإيصال متطلبات الأسرة في ديرالزور (صور)

ألو جايك .. مشروع شبابي جديد لإيصال متطلبات الأسرة في ديرالزور (صور)

أطلق عدد من الشبان في دير الزور مشروعاً حمل عنوان "ألو جايك" هدفه إيصال المواد التي تحتاجها الأسرة بشكل يومي من خلال الاتصال على الأرقام التي تم تخصيصها لهذه الغاية، والمشروع لاقى اهتماماً كبيراً وإقبالاً من الأهالي، برغم أنه مخصص لأحياء المدينة، ولكنه تجاوز ذلك باتجاه الريف، وحتى الطوافات النهرية، وهذا ما يخفف على الأهالي أجرة التنقل في ظل الارتفاع الكبير للأجرة، وهو عبارة عن دراجات كهربائية تأمن ما تحتاجه الأسرة خلال فترة قصيرة .

 

"التوك توك" تجذب الأنظار والاهتمام كوسيلة نقل جديدة "

 

مضر درار" صاحب فكرة المشروع قال خلال حديثه لـ "المشهد" طرحنا فكرة إيصال المواد للأسر ضمن دراجات كهربائية من خلال الاتصال، وكما نعرف بأن هناك عائلات من كبار السن، وكذلك هناك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسر أخرى تضطر لتأمين مواد في وقت معين، ومع طرح فكرة المشروع كان هناك متابعة ودعم مباشر من قبل مركز تمكين الشباب المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهو مشروع نوعي يطرح للمرة الأولى في محافظة ديرالزور. وبدأنا بدراجتين تعملان على الكهرباء، وأضفنا لذلك دراجتين أخريين ليصبح العدد أربع، إضافة إلى تركيب طاقة شمسية في المنزل لشحن الدراجات، ونحن نعمل على فترتين صباحية ومسائية من خلال فريق عمل تم تأمينه، إضافة إلى لباس موحد، وتم تخصيص أرقام هواتف للتواصل معنا لتأمين حاجة العائلة من مواد غذائية وخضار وفواكه وأدوية وأي شيء تتطلبه الأسرة، خلال فترة لا تتجاوز 20 دقيقة.

ويضيف "الدرار" تم تأمين حافظات وتركيبها على الدراجات للحفاظ على المواد، وبخاصة الفروج واللحوم، وهذا ما يوفر الكثير على الأسرة من خلال تقليل المصروف اليومي، كون عدد من الأهالي يقطن في أحياء بعيدة عن الأسواق، ونحن نتقاضى سعراً رمزياً عن كل طلب نقوم بتأمينه .

والجميل في الأمر بأن إيصال المواد كان فقط ضمن أحياء المدينة، ولكن كانت المفاجئة بأن هناك اتصالات وردتنا من قرية البغيلية بريف ديرالزور الغربي، وقرية الجفرة شرق ديرالزور، ومع هذا لبينا تلك الطلبات، وقمنا بتأمين ما هو مطلوب، إضافة إلى إيصال المواد بالقرب من الطوافات النهرية، بحيث يأتي الشخص من قرى الريف الشمالي الشرقي ليحصل على ما يحتاجه، وكذلك نقوم بتأمين ما تحتاجه الفنادق والمشافي والمرضى والجامعات وغيرها .

وأردف "الدرار" بدأنا العمل في منتصف شهر كانون الأول الماضي، وكان أول اتصال يردنا من أسرة من حي الجبيلة ضمن مدينة ديرالزور، وقمنا بتأمين الخضار والفواكه لها خلال أقل من 20 دقيقة، وبعدها انهالت علينا الاتصالات.

ويختم "الدرار" حديثه: المشروع الذي انطلق كان له دور في تأمين عمل لعدد من الشباب، وعددهم أربعة، وهناك طموح لتوسيع عمل المشروع في المستقبل القريب.

من جانبه أكد "شادي الحرجان" وهو يعمل على إحدى الدراجات الكهربائية بأن العمل ممتع وبخاصة بأن الفكرة جديدة، وتطرح للمرة الأولى في المحافظة، ونحن نحس بمتعة حقيقة أثناء تأمين احتياجات الأهالي.

أما "عمر الدرار" ، فقد أكد بأن هذا المشروع جدير بالاهتمام، ونحن نحاول تلبية الطلب بأقصر فترة ممكنة، والملاحظة بأن هناك إقبالاً على فكرة المشروع من خلال تزايد عدد الاتصالات اليومية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر