فرنسا تشدد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس

فرنسا تشدد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس

أعلنت الحكومة الفرنسية عن تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس ، وذلك للضغط على البلدان  الثلاثة  لرفضها إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها تريدُ فرنسا طردهم.

كشف عن ذلك الناطق باسم الحكومة غابريال أتال، في مقابلة صباح  الثلاثاء مع  إذاعة “أوروبا1”  (مع الصحافية تونسية الأصل صونيا مبروك )، قائلا: إنه قرار جذري وغير مسبوق لكنه كان ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا الذين لا نريدهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا”.


وأضاف الناطق باسم الحكومة الفرنسية أن هذه الدول “تبطئ فعالية” عمليات الترحيل من الأراضي الفرنسية عند صدور قرارات في هذا الصدد. وعندما لا يتحرّك ملف ما بعد فترة معينة، علينا تطبيق القوانين.

وتابع: “حصل حوار ثم وجهت تهديدات. اليوم ننفّذ التهديد”.

ولدى سؤاله عن مدة تطبيق الإجراءات الجديدة، لفت أتال إلى أنها “تقررت قبل بضعة أسابيع” و”ستطبّق” بهدف “الضغط على الدول المعنية لتغيير سياساتها والموافقة على إصدار هذه التصاريح القنصلية”.

وأشار إلى زيارات أجراها رئيس الوزراء جان كاستيكس وأعضاء من حكومته إلى الدول الثلاث لمناقشة المسألة والى اجتماعات عقدت مع سفرائها، وأكد  “عندما لا يتحرّك ملف ما بعد فترة معينة، علينا تطبيق القوانين”.

وأضاف: “نرغب بأن يقوم رد الفعل على التعاون الإضافي مع فرنسا لنتمكن من تطبيق قوانين الهجرة الموجودة عندنا”.

في رده على قناة BFM tv ، رحب سيباستيان نادو ، النائب البرلماني عن حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان وأشاد بما وصفه “ بالقرار السليم”. وتدعو مارين لوبان من جهتها إلى استفتاء شعبي حول الهجرة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني