عقوبات رادعة للمخالفين من وسائل النقل الجماعي باللاذقية

عقوبات رادعة للمخالفين من وسائل النقل الجماعي باللاذقية

أخبار محلية

اللاذقية - شذى يوسف

بعد انحسار جزئي لأزمة البنزين في محافظة اللاذقية.. وبعد زيادة أسعار مادة المازوت التجاري والصناعي.. تطفو على السطح أزمة نقص الآليات الخدمية من والى المدينة.
الشغل الشاغل لمجلس محافظة اللاذقية موضوع النقل، وتعزيز الاجراءات لضبط حركة السرافيس، وتنسيق العمل بين الجهات العامة والمعنية بالرقابه والاشراف.
وقد وجه المحافظ اللواء السالم ليتم تطبيق عقوبات رادعه بحق السرافيس المتسربة عن خطوطها بمافيها إلغاء التراخيص الممنوحه لها بالعمل في المحافظة، وإلغاء مخصصاتها من المحروقات.
كما تم خلال الاجتماع طلب إعادة ترتيب وتوزيع مواقف السرافيس ضمن الكراج بما يخدم الناس وعدد السرافيس العاملة على كل خط... وأن تكون الأولية في كل كراج بما يتعلق بالاشغالات تلبية احتياج المواطنين قبل الناحية الاستثمارية. 
والجدير بالذكر بأن الرافد الدائم من حيث الآليات هو مديرية النقل الداخلي، حيث أفاد للمشهد اونلاين مصدر مسؤول في المديرية بأن المديرية قد ادرجت (١٥) باصاََ  لتسييره من كراج مدينة جبلة إلى كراج مدينة اللاذقية وبالعكس، وتبدأ أولى الرحلات عند الساعة السادسة صباحاََ، في حين تكون الرحلة الاخيرة في الساعه الرابعة ظهراََ.
هذا ويذكر أن النقص الحاصل بالآليات سببه بيع مخصصات كل آلية للقطاعات التجارية والصناعية.. وفرق السعر بين المادة المدعومة وغير المدعومة. 
حيث بلغت قيمة مبيع مخصص كل سرفيس ما يتجاوز ال ٥٠٠ الف ليره سورية شهرياََ، وبذلك يكون السائق وآليته بمنأى عن التصليحات أو تبديل الزيت المكلف الذي تحتاجه الالية.
ومايزيد الطين بلة بأن المشاكل تُحل فقط عند تواجد المسؤولين،  وتعود لما هي عليه في غيابهم..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني