شكاوى عن الازدحام في مركز منح البطاقة الذكية في مديرية نقل اللاذقية

شكاوى عن الازدحام في مركز منح البطاقة الذكية في مديرية نقل اللاذقية

معاناة لم تنته وشكاوى مستمرة حول بعض مراكز إصدار البطاقة الذكية، حيث نقلت صحيفة الوطن وجود ازدحامات كبيرة في منافذ إصدار البطاقة التابعة لشركة محروقات الموجودة في مديرية النقل بمحافظة اللاذقية، علماً أن الصالة الداخلية تتسع لعشرة أضعاف المنتظرين بالخارج، لكن وبحسب مواطنين: لم يسمح لهم بالدخول 
وبحسب صحيفة الوطن التي تابعت الشكوى مع الجهات المعنية في وزارة النقل للوقوف عند حيثيات الموضوع.
 بيّن مدير النقل في المحافظة، محمد ديب، أنه تم منذ أكثر من ثلاث سنوات إغلاق جميع المراكز المختصة بإصدار البطاقة، والإبقاء على مركز واحد هو مركز منح بطاقة ذكية في مديرية نقل اللاذقية.
وبموجب كتاب رسمي، أضاف ديب، كان يوجد في اللاذقية أكثر من خمسة مراكز موزعة في بعض الجهات العامة، لكن بعد أن تم الانتهاء تقريباً من منح بطاقة ذكية لكل السيارات الموجودة في اللاذقية تم إغلاق جميع المراكز والإبقاء على مركز مديرية النقل ومركز محطة وقود الشاطئ الأزرق وذلك لتقديم خدمة منح بدل ضائع أو تعديل بيانات وغيرها.
وقال: عند استكمال بيانات منح بطاقات ذكية (عائلية) للغاز والمازوت والمواد التموينية والخبز تعرض المركز لازدحام شديد وعليه تمت الاستعانة بالشرطة لتنظيم الدور ومنع مظاهر الازدحام، كما تمت مخاطبة محافظة اللاذقية بكتاب رسمي لفتح عدة مراكز منح البطاقة الذكية في مدينة اللاذقية لتخفيف الضغط في مديرية النقل وتخصيص المركز الموجود في المديرية بمنح وتعديل البطاقات الذكية الخاصة بالسيارات فقط.
وكان كتاب رسمي خلال تموز الماضي، موجهاً من مديرية النقل إلى المحافظة، باقتراح عدة حلول على محافظة اللاذقية تتمثل بفتح مراكز للبطاقة الذكية في القرداحة والحفلة بالإضافة إلى تخصيص مركز البطاقة في مديرية النقل لتقديم خدمات خاصة بالسيارات فقط مع إنشاء مراكز جديدة في مدينة اللاذقية لتخفيف الضغط عن المديرية.
علماً أن المركز يقدم خدمات بطاقات السيارات وبما يخص البطاقات المنزلية مع وجود مركز بطاقة ذكية في القرداحة والحفة وآخر في محطة وقود الشاطئ الأزرق الأمر الذي يسبب ازدحاماً كبيراً بشكل يومي منذ أشهر.

 الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر