أخطاء درامية تسرق الأضواء من "مقابلة مع السيد آدم"

أخطاء درامية تسرق الأضواء من "مقابلة مع السيد آدم"

هوفيك شهريان 
رغم ما ألمّ بالدراما السورية هذا العام جراء كورونا، إلاَّ أنّ مسلسل "مقابلة مع السيد آدم" (تأليف وإخراج فادي سليم) حظي بمتابعة وتسويق جيدين مقارنة بالأعمال المحلية الأخرى. 
تدور أحداث العمل حول جريمة قتل أودت بحياة فتاة مصرية، وبغية الكشف عن حقائق وكيفية حدوثها، يستعين المحقق المختص بالطبيب الشرعي آدم (غسان مسعود)، وبعد صدور نتائج الطب الشرعي يتعرض الطبيب آدم للتهديد ويتم اختطاف ابنته المصابة بمتلازمة داون بهدف الضغط عليه لتغيير تفاصيل التقرير. 
يقول دكتور آدم في ختام المسلسل إن قصة الفتاة المصرية المغدورة قد بدأت قبل 57 يوماً، أما قصة خطف ابنته وقعت قبل أربعة أشهر. فإن كان خطف الطفلة بهدف تغيير تقرير الطب الشرعي، كيف تم اختطاف الطفلة قبل وقوع الجريمة؟
 يكمن سر هذه الفكرة في لغز سيكتشفه المشاهد في العام المقبل، أو قد يكون خطأً درامياً، وفي كلتا الحالتين يعتبر ما حصل استخفافاً بعقل المشاهد – كما علّق المتابعون أيضاً – إن كان الأمر لغزاً، فما هي هذه الجريمة التي سينتظرها الجمهور سنة كاملة لفك لغزها؟
ومن الأخطاء الإخراجية أيضاً، التي كان بإمكان صناع المسلسل تفاديها أثناء المونتاج، ورود رسالة من صديقة الطبيب آدم مرة وزوجة ابنه مرة أخرى برسالة واحدة. كيف تصل رسالتين من رقمين مختلفين ضمن رسالة واحدة؟ 
لم تكن الجملة التي ذكرها الفنان غسان مسعود، هي الوحيدة من تركت تساؤلات لدى المشاهد، فقد ظهرت الفنانة ربى المأمون بدورها في شارة العمل ضمن قائمة الضيوف، رغم عدم وجودها فيه سوى لثوانٍ قليلة في برومو الجزء الثاني، والذي عرض في ختام الجزء الأول. 
بدوره محمد الأحمد، والذي جسد شخصية المحقق "ورد"، لفت أنظار المشاهدين ورواد المواقع التواصل الاجتماعي بموهبته وإطلالته، ولكن كل ذلك لم ينقذه من الخطأ الإخراجي الذي راح ضحيته. أطل المحقق ورد بلحية، علماً أن المحققين ورجال الأمن في سورية لا يظهرون بلحية. 
ومن أبرز التعليقات التي رصدها "المشهد" على الصفحات الرسمية للعمل في مواقع التواصل الاجتماعي، اتهام المتابعين لصناع العمل بالمماطلة، و"حشو" مشاهد لا علاقة لها بالفكرة الرئيسية للعمل ولا تخدمها. 
يذكر أن يشارك في العمل إلى جانب الفنان غسان مسعود كل من رنا شميس، ضحى الدبس، لجين اسماعيل، تولين البكري، مصطفى المصطفى، كارمن لبس، منة فضالي، السدير مسعود وغيرهم. 
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر