شركات صينية تسعى لتوليد الطاقة عبر النفايات في سورية
المشهد- اقتصاد
كشف مدير معالجة النفايات الصلبة بدمشق وريفها موريس حداد، عن وجود مشروعين لإعادة تدوير النفايات معروضين للاستثمار في منطقة الغزلانية ورخلة، وتوجد شركات صينية وهندية وإيرانية تدرس الاستثمار في الموقعين عبر وكلائها ضمن سورية.
وأضاف حداد، أنه تمت تهيئة البنية التحتية للمشروعين من قبل المحافظة مما يوفر الوقت على المستثمر، مبيناً أن الهدف منهما استثمار النفايات في توليد الطاقة البديلة، والحصول على غاز، ومواد عضوية متخمرة تتحول لسماد عضوي.
ولفت إلى وجود معمل لإعادة تدوير الإطارات، لكن حجم الحبيبات فيها لا يعطي المردود الجيد في التصنيع، وهناك مفاوضات مع مستثمر سوري يدرس تطوير المعمل، ويحضر آلات للاستفادة من الحبيبات في تصنيع أرضيات مطاط للملاعب والمدارس.
وتعود فكرة معالجة النفايات في سورية إلى 1990، حيث تم إنشاء معمل لمعالجة وتدوير النفايات وتحويلها إلى سماد ضمن الغزلانية بريف دمشق، ثم أُحدث معمل آخر في طرطوس عام 2011، أما الثالث ضمن القنيطرة لكنه متوقف منذ بداية الأزمة.