ساحة السمك في اللاذقية تسبح بالأوساخ نهاراً وتأوي المتعاطين ليلاً

ساحة السمك في اللاذقية تسبح بالأوساخ نهاراً وتأوي المتعاطين ليلاً

اللاذقية-ميساء رزق 
تناولت وسائل التواصل الاجتماعي شكاوي كثيرة لتجار وقاصدي ساحة السمك في اللاذقية تشرح الواقع المزري لها كتداعي بنيتها التحتية من أرضية سيئة وسقف متهالك وغياب للنظافة والشروط الصحية الواجب توفرها في سوق لمادة غذائية سهلة التلف ،ناهيك عن الروائح الكريهة المنتشرة في أرجائه والممتدة للجوار لمسافة كبيرة من مخلفات الأسماك، إضافة لعدم توفر الإنارة فيها ليلاً ما جعلها بيئة مناسبة لبعض متعاطي المخدرات و(الزعران)حسب قول الباعة هناك"للمشهد".

 وأكد الباعة مطالباتهم المستمرة بتحسين وضع الساحة و صيانة الأضرار فيها و التي تؤثر بشكل كبير على تجارتهم وتدفع الناس للإحجام عن زيارتها ،لافتين إلى مكب القمامة المحاذي لها والذي يشكل بؤرة للأمراض لمخلفاته العضوية المتفسخة،متسائلين عن سبب تجاهل البلدية والمحافظة لمطالبهم المحقة بتحسين واقع الساحة وحل مشاكلها التي وعدوا بها مراراً بناءً على كتب وجهوها لهم و شكاوى قدموها لبعض الوسائل الإعلامية وزيارات ميدانية للمسؤولين للساحة ولكن لاحياة لمن تنادي. 
كما التقت "المشهد" بعض المواطنين المتواجدين في الساحة، حيث استهجنوا واقعها المزري وخصوصاً الروائح الكريهة المنتشرة ،لافتين إلى انتشار برك المياه الآسنة التي يضطرون للسير فيها وعدم مقدرتهم على تفاديها لكثرتها.

بدورهم سكان حي نزلة الشعب الذي يتواجد فيه السوق اشتكوا من تراكم الأوساخ والروائح ومخلفات الأسماك التي باتت مصدراً للأمراض وانتشار الحشرات والقوارض ما يقض مضاجعهم، مطالبين الجهات المعنية بضرورة الإسراع بوضع حد لهذه المشكلة المزمنة التي لم تجد حلاً رغم مطالباتهم المتكررة التي ذهبت أدراج الرياح.
استعرضنا هنا واقع ساحة السمك التي فاحت رائحتها لدرجة من المفروض أن تصل أنوف المعنيين والمسؤولين في المحافظة الذين يتغاضون عن الالتفات إليها واتخاذ قرار ينصف تجارها وجوارها وزائريها ، بتحسين وضعها الخدمي لتصبح مقصداً مريحاً لبيع وشراء السمك .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر