المنطقة تشتعل ويجب الاستعداد لكل الاحتمالات
بدأت المنطقة تتأثر سلبا على المستويين المالي والاقتصادي؛ جراء الحرب الإسرائيلية الراهنة في قطاع غزة. وقد أطلقت الهيئات الدولية تحذيرات عدة حول آفاق الاقتصاد بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
بدأت المنطقة تتأثر سلبا على المستويين المالي والاقتصادي؛ جراء الحرب الإسرائيلية الراهنة في قطاع غزة. وقد أطلقت الهيئات الدولية تحذيرات عدة حول آفاق الاقتصاد بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
أسعار زيت الزيتون في سوريا ارتفعت في الفترة الاخيرة عدة مرات بحيث باتت تشكل عبئا ثقيلا على المواطنين السوريين وعدم قدرة العائلات على الاستغناء عن هذه المادة كونها تدخل في معظم الوجبات اليومية.
كل مرة نستبشر خيراً بحل ازمة الكهرباء ولكن نعود بعدها إلى اليقظة ويتفاقم الوضع سوءاً حيث لا تتجاوز ساعات التغذية في بعض المناطق 3 ساعات يومياً. ولنكن واضحين بدون كهرباء لن يكون هناك اقلاع حقيقي لعجلة الانتاج وبدون الاقلاع لعجلة الانتاج لن يكون هناك انعكاس حقيقي على مستوى المعيشة وبدون تحسن مستوى المعيشة لن يكون هناك استقرار أو إعادة إعمار
كأن التاريخ يكرر نفسه ويعود بنا الزمن إلى أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات ودعونا نستذكر تلك المرحلة من كافة جوانبها: داخلياً في سورية حصار قاتل وعقوبات وكافة المواد شبه مفقودة من الاسواق وجمود اقتصادي بالتزامن مع فلول حركة الإخوان؟ خارجياً انهيار المعسكر الاشتراكي وتحول العالم إلى قطب واحد تزامناً مع انتهاء الحرب العراقية الايرانية ودخول الجيش العراقي للكويت.
لطالما نجحت سورية منذ العام 1970 بتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي معتمدة استراتيجية قادها القائد المؤسس حافظ الأسد شملت دعم المحاصيل الاستراتيجية وإنشاء صوامع الحبوب بحيث وصلت إلى مستويات تخزين تكفي خمس سنوات وازدهرت كافة أنواع الزراعات بحيث أصبحت سورية تحقق اكتفاء ذاتي زراعي وهو ما ساهم بشكل كبير بتخفيف آثار الحصار وعدم حصول مجاعة في سورية أسوة بالعراق زمن الحصار.
المضاربة لغة عبارة عن اتفاق بين طرفين يوفر فيها أحد الطرفين (ربّ المال) الأموال التي يستثمره الطرف الآخر (المضارب) في أحد المشاريع أو الأنشطة الخاصة التي تتوافق مع مبادئ الشريعة مقابل حصوله على حصة من الأرباح على أن يتحمّل الطرف الذي يوفر المال خطر الخسارة. وهي تختلف عن المضاربة الجارية في الاسواق السورية وهي عبارة عن عملية بيع وشراء الذهب والعملات وفقا لتحركات اسعار الصرف والاونصة لجني ارباح غير مشروعة.
كما أشرنا في مقالات سابقة بدأت الماكينة الغربية فعلتها في سورية وحتى لا يقال نحن موالون وماشابه تابعت كل وسائل الاعلام يوم الجمعة والخميس الفائتين ولفت انتباهي عدة نقاط ارجو ممن يملك إجابة عليها أن يقدمها: النقطة الأولى عبر قناتي الجزيرة والعربية وعندما كان المذيع يسأل: "انتم خرجتم لأغراض مطلبية معيشية؟" كان الجواب بالنفي ويتابع نحن خرجنا لإسقاط السلطة!
تداول ناشطون مؤخراً بياناً لما اسموه حركة 10 اب ضمن قائمة مطالب موجهة إلى اعلى السلطات مع صيغة تشبه الإنذار او التهديد المبطن مع بعض التحركات التي تضمنت توزيع قصاصات ورقية ليلا في أكثر من منطقة بشكل يوحي بوجود جهة ما تضبط الايقاع والتنسيق وهنا لكي لا يقال اننا نهاجم او لانحتمل النقاش دعونا نحلل هذا البيان.
اقترب شهر أيلول وبدأت الاسرة السورية تتحضر لمواجهة الضغوط لجهة تأمين المستلزمات المدرسية والمؤن السنوية في ظل اوضاع معيشية صعبة واسعار ملتهبة، وهذا العام مختلف للأسر السورية لعدة اعتبارات.
يعتقد المتابعون أن الصراع الذي تشهده القارة الأفريقية مؤخرا هو أحد انعكاسات الصراع الدولي في حقبة "ما بعد العولمة" أو "محاولة كسر هيمنة القطب الواحد"، وبالتالي، يُنظر لهذه التأثيرات باعتبارها نهاية مرحلة تاريخية وبداية أخرى في تشكّل العلاقات والمصالح الدولية، وخاصة على ضوء الصراع الفرنسي الروسي على النفوذ في هذه القارة