حلب: ولادات مبكّرة بسبب "الصدمة النفسية"بعد الزلزال
أرجع مدير المشفى السوري التخصصي علي هرشو الكفاءة المتميزة التي واجه بها القطاع الصحي بحلب مخلفات الزلزال، إلى الخبرات المتراكمة لدى القطاع الصحي بسبب سنوات الحرب، لجهة معالجة الإصابات الرضية والجراحية على مدار الساعة والتعامل مع كم كبير من عدد الإصابات في وقت واحد.
وبيّن هرشو في تصريح لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن شركة الكهرباء خفضت التقنين عن المدينة "بينما ورد شركة محروقات (سادكوب) إرساليات إضافية بشكل عاجل مكنتها من تغطية نحو 75 بالمئة من مخصصات المشافي الخاصة من المازوت في الأيام الأولى لوقوع الكارثة".
وأشار إلى توقف الحالات المباشرة بفعل الزلزال من إصابات رضية أو جراحية "وصارت تراجعنا حالات متعلقة بتبعات الزلزال، مثل مرضى وذمة الرئة للمهجرين بسبب الزلزال أو ولادات مبكرة بسبب الصدمة النفسية، وجرت تغطية الحالات بالكامل من حساب المشفى، بما فيها الحالات الجراحية والأدوية".