نبيل صالح: بعض مواد وتطبيقات قانون الجرائم الإلكترونية في سورية هي بحد ذاتها جريمة إلكترونية

نبيل صالح: بعض مواد وتطبيقات قانون الجرائم الإلكترونية في سورية هي بحد ذاتها جريمة إلكترونية

اعتبر الكاتب نبيل صالح ان بعض مواد وتطبيقات قانون الجرائم الإلكترونية في سورية هي بحد ذاتها جريمة إلكترونية وغير مناسبة لتنمية وتقدم المجتمع الإلكتروني.

وقال صالح في تدوينة جديدة انتقد فيها مواد مشروع قانون الجريمة المعلوماتية: "ان التعديلات التي يناقشها مجلس الشعب الآن توسع رقعة العدوان على حرية التعبير وحرية الصحافة معا، كون القضاة عندنا لا يعملون بقانون الإعلام وإنما يعتمدون على قانون الجرائم الإلكترونية سيء الصيت, حسب تجربتي كصحفي كان ضيفا على محاكم القطر طوال عقدين من الزمان..

اقرأ في المشهد: الكشف عن بعض تعديلات قانون الجرائم الإلكترونية .. إضافة جريمة النيل من مكانة الدولة "المالية" والجرائم الواقعة على الدستور

واضاف صالح: "لقد بات الفيس بوك حديقة الشعب السوري ومتنفسه الوحيد الذي يثير حفيظة المسؤولين في الحزب والدولة، بعدما امتلك الشعب جريدته غير الخاضعة لسيطرتهم، وهي جريدة تظهر عيوب الإعلام الرسمي الذي ينشر أكاذيب بعض المسؤولين منذ عقود، دون أن تطال مواد قانون الجرائم الإلكترونية أي من هؤلاء المسؤولين، مسؤولينا الذين زعزعوا ثقتنا بقيادتنا الحكيمة، وساهموا في زيادة عدائنا لها بعدما ساندناها بكل مانملك طوال سنوات الحرب..

وتابع صالح: "فمنذ صدور قانون الجرائم الإلكترونية وتشكيل شرطته تم توقيف العديد من الصحفيين والموظفين والأبطال المقاتلين قبل الحكم عليهم بحجة (التوقيف الإحترازي)، كونهم يدركون براءتهم ويرغبون بتخويفهم وتسكيتهم دون جدوى، حيث ينشأ مقابل كل موقوف ظلما عشرات المناهضين للسياسات الداخلية الخاظئة.

واردف: "نحن اليوم ذاهبون باتجاه الدولة الفاشلة التي تديرها عصابات التجار والمتنفذين الفاسدين. حيث تكميم أفواه الناس سيدخلنا مجددا في دورة الإستبداد التي ساهمت بتمزيق البلاد وتهجير العباد، وسيدفع بمن تبقى من المواطنين إلى أحضان المواقع والصفحات الخارجية التي تتاجر بحقوقهم ولاتصل إليها عصا القانون. وسوف يدخل من تبقى من الوطنيين الأحرار إلى السجن، وسيشمت بنا من حاربناهم ودحرناهم، ويجعل الكثيرين يتراجعون عن مواقفهم الوطنية بعد كل هذه الخسائر ..

ةلفت الى ان المرحلة لاتحتمل مزيدا من القهر والإستبداد وعلى من تبقى من الوطنيين في السلطة حماية حرية من تبقى من المواطنين في هذا البلد الحزين.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر