رفد المتحف الوطني باللاذقية ب ٣٦ قطعة أثرية نادرة كانت معدة للتهريب .
تسلّم المتحف الوطني في اللاذقية 36 قطعة أثرية نقدية ذهبية تؤرخ لحضارات تعاقبت وازدهرت على الأرض السورية وأسهمت بإغناء الثقافة الإنسانية ضمن إطار الجهود الوطنية التي تقوم بها الجهات المختصة لمكافحة جريمة الاتجار غير المشروع بالآثار السورية .
وفي التفاصيل أكد مدير عام الآثار والمتاحف نظير عوض في تصريح لسانا أن القطع النقدية التي تم تسليمها إلى المتحف الوطني باللاذقية مهمة جداً والبعض منها قد يكون نادراً وتؤرخ لحضارات من الرومانية والبيزنطية والإسلامية لافتاً إلى أنه تم ضبطها قبل ايام في اللاذقية وكانت معدة للتهريب خارج البلاد .
وثمن عوض الجهود الكبيرة والمهمة التي تبذلها الجهات المختصة في كشف الأشخاص الذين يعملون في مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار السورية ومنع وصولها إلى تجار الآثار في العالم معتبراً أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى كشف من يقف وراء عملية الاتجار من أشخاص وداعمين وشبكات .
هذا وكان فرع الأمن الجنائي باللاذقية ألقى القبض قبل أربعة أيام على شخصين بمحلهما ضمن سوق الذهب وصادر قطعاً أثرية ونقوداً وأختاماً وفخاريات تعود إلى فترات زمنية بعيدة ضمن الفترة البيزنطية والإسلامية .