«قسد» تحظر الدراجات النارية في الرقة بسبب هجمات داعش

«قسد» تحظر الدراجات النارية في الرقة بسبب هجمات داعش

أصدرت «الإدارة الذاتية» لـ «قسد» قراراً يمنع تجول الدراجات النارية بشكل جزئي في مدينة الرقة وريفها ودير الزور ابتداءً من الساعة الــ 7 مساءً وحتى السادسة صباحاً. وحظرت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) استخدام الدراجات النارية في الرقة وريف دير الزور الشرقي ضمن ساعات محددة، بسبب استخدامها في معظم عمليات التفجير التي وقعت في مناطق سيطرتها، وكثرة حوادث الاغتيال التي تستخدم فيها الدراجات النارية. وهددت «قسد» المخالفين بحجز آلياتهم.
وفيما يلي نص البيان: يمنع منعاً باتاً استخدام الدرجات النارية داخل المدينة ويشمل القرار المدنيين وكافة المؤسسات العسكرية وتتم مصادرة الدراجة النارية ويعرض مستخدمها للمساءلة القانونية والغرامة المالية وتكون العقوبة كما يلي: السجن لمدة شهر، دفع غرامة مالية وقدرها 25 ألف ليرة سوري للمرة الأولى، 50 ألف ليرة سورية للمرة الثانية و100 ألف ليرة سورية للمرة الثالثة – تعطى مهلة لمدة 72 ساعة منذ تاريخ صدور القرار».
وقال «أبو عبد الله» وهو أحد السكان المحليين في الرقة  إن مناطق عدة في مدينة الرقة والريف تشهد عمليات استهداف من قبل مسلحين يستقلون درّاجات نارية. وأضاف أبو عبد الله، أنّ قسد شنّت حملة مصادرة للدراجات النارية، وأكّد أنّها صادرت بالفعل عدداً من الدراجات النارية في الرقة.
وسبق أن فرضت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» حظراً على استخدام الدراجات النارية في بلدات عدة واقعة تحت سيطرتها شرقي مدينة دير الزور المجاورة شرقي سوريا.
وأكد عقيل وهو عنصر من  قسدأن حظر الدراجات النارية جاء كمحاولة اخيرة للحد من الهجمات التي تتعرض لها مقرات وحواجز «قسد» وأوضح عبد الله: «تزايد مؤخراً استخدام الدراجات النارية في العمليات التي تستهدف قسد، كونها وسيلة تنقل سريعة وعامة وسهلة الاستخدام».
وقد أثارت حملة حجز الدراجات النارية في الرقة من قبل «قوات سوريا الديمقراطية» استياء السكان، الذين اتهموها بـ»الفشل الأمني» ولم تنجح حتى الآن في ضبط الأمن والاستقرار بمناطق سيطرتها. وتعد الدراجات النارية وسيلة التنقل الأولى لأبناء المنطقة بين البلدات وباتجاه أراضيهم الزراعية.
ورغم إعلان «قسد» سيطرتها على آخر معاقل داعش في آذار من عام 2019 لا تزال قرى وبلدات الرقة وريف دير الزور تشهد نشاطًا ملحوظًا لخلايا التنظيم التي تستخدم الدراجات النارية في معظم تلك العمليات، التي تستهدف موظفين مدنيين وعناصر من الأمن والأجهزة والمؤسسات التابعة لـ«الإدارة الذاتية».

القدس العربي

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني