قريةبسوت باعت مواسم مائة عائلة متضررة

قريةبسوت باعت مواسم مائة عائلة متضررة

أخبار محلية

المشهد - شذى يوسف
 قرية بسوت في ريف القرداحة شبه المعدم كانت هدفاً لتَجمُع ( أهلي مدني) شاء ان يشتري مواسم ١٠٠ عائلة متضررة، فلم يتجاوز الموضوع  الثلاث ساعات  حتى تم تأمين مبلغ عشرة ملايين ليرة من قبل الناس السوريين الذين آلمهم حرق الشجر وحرق قلوب البشر.
المبادرة هي الاولى من نوعها في المحافظة،  فقد تم من خلالها توزيع مبالغ مالية وليست عينية. فيما عملية التسليم كانت مرفقة بسجل يحتوي على اسم ثلاثي وعدد أفراد العائلة وعدد الدونمات المتضررة إضافةََ الى خسائر كل فلاح ، ولم يغب عن بال السكان في تلك المنطقة  لوم الجهات الرسمية على الإهمال الحاصل في تلك المناطق حتى قبل الحرائق.. 
فتلك المناطق تعتقد وأنت تشاهدها بأنها هاربة من أيام الستينات أو ماقبلها.
تقول الدكتورة نسرين زريق منسقة المبادرة
"ماحدا بيحس بوجع الناس الا الناس..هالشعب مابيشيل همه الا رئيسه  وناسه"
يقول العم ابو أحمد.. كنا ننتظر الموسم لنؤمن للأطفال احتياجات المدرسة فقد انهكنا ارتفاع الاسعار. 
اضافت السيدة ام علي.. الموسم بالنسبه لنا هو المعيل الوحيد لنا، لا نعتمد على رواتب وهناك متطلبات حياتيه كثيره كتأمين الادوية والغذاء واللباس ووسائل التدفئة.


نقطة نظام
لاشكَ ان المتضرر الوحيد هم سكان تلك المناطق النائية كما شاهدناهم اليوم ، فكلٌ منهم كان ينتظر موسم قطاف الزيتون ليؤمن المأونة لشتاء قارس، و ليشتري المازوت أو الحطب للتدفئة في أماكن مرتفعة عن مستوى سطح البحر آلاف الميترات، تبقى الكلمة الفصل لعدالة السماء إن عجز قضاة الأرض عن استرجاع حقوق من احترقت قلوبهم..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني