الدبس: مبادرة دعم الليرة أدّت لانخفاض الدولار وهناك من يعمل ضد الاقتصاد الوطني (فيديو)

الدبس: مبادرة دعم الليرة أدّت لانخفاض الدولار وهناك من يعمل ضد الاقتصاد الوطني (فيديو)

خاص- مادلين جليس

يبدو أن مبادرة اتحادات غرف الصناعة والتجارة السورية لدعم الليرة، باتت تأخذ اهتماما أكبر، من خلال اهتمام الصناعيين والتجّار لتوسيعها وعدم الليرة بشكل أكبر، وهذا ما تجلّى من خلال الاجتماع الموسّع الذي عقدته غرفة صناعة دمشق وريفها في مقر الغرفة وذلك لشرح مستجدات إجراءات العمل اللازمة في منح إجازات الاستيراد المتعلقة بالصناعيين والتجار الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومساهمة المستوردين في هذه المبادرة والتي اتفق الصناعيون ورجال الاعمال على وضع نسبة 10% من قيمة إجازات الاستيراد الصغيرة بالدولار كمساهمة في الصندوق على ان تدرس مساهمة الإجازات الكبيرة لاحقاً.


دعم مؤقت وغير إجباري

وقد جاء هذا الاجتماع لتشجيع الصناعيين وحثّهم على المساهمة في دعم الليرة السورية لتخفيض سعر صرف الدولار، بحسب ما أكّده الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، بحيث يستفيد ذوي الدخل المحدود منها، منوهاَ إلى أن المبادرة تسير بقوة وأن الصناعيين متشجعين جداً لدعم المبادرة خاصة منذ أنّه بدء تطبيق المبادرة انخفض سعر صرف الدولار من 660 إلى 603 ليرة سورية وأنّ ذلك تزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري في المناطق الشمالية ليكون النصر الاقتصادي والعسكري في آن واحد.
وأشار في تصريح صحفي أنه تم طرح بعض التساؤلات حول المبادرة وطريقة الدفع بالنسبة لإجازة الاستيراد ونسبة الاقتطاع من الإجازة لافتاَ إلى أنه تم شرح الآلية حيث يوجد حسابات في المصرف التجاري رقم 18 لكل صناعي يريد المساهمة أو المبادرة بدعم الليرة السورية.

وأضاف الدبس: هذا المبلغ ليس دفع وإنّما هو دعم مؤقت بحيث سيتم استرجاع هذا المبلغ من المصرف المركزي بالليرة السورية، وهناك تجاوب من الصناعيين لموضوع اجازات الاستيراد كونه يصب في مصلحة الصناعيين والمواطن والاقتصاد الوطني.
وأشار أن المنح غير مربوط بالدفع في الصندوق وغير إلزامي وأن نسبة 10% من قيمة إجازات الاستيراد الصغيرة هي كدعم للمبادرة.
وتوقع الدبس أن يزيد الدعم بشكل كبير بعد أن تم التوضيح للصناعيين عن منح إجازات الاستيراد لافتاً إلى أن المبادرة ستستمر لحين تثبيت سعر الصرف ما بين شهرين إلى ثلاثة للوصول لسعر صرف مناسب قريب من سعر صرف المركزي.
وأضاف رئيس غرفة الصناعة: يوجد بعض من يعمل ضد الاقتصاد الوطني بهدف منافع شخصية موضحاً أن قيمة الايداعات غير معروفة إلا بالنسبة للمصرف المركزي.

معالجة السعر الوهمي

المبادرة كما صرّح محمد حمشو أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية جاءت لمعالجة السعر الوهمي للقطع الاجنبي في السوق والتي أدت إلى تراجع سعره مقابل الليرة السورية وهو مستمر بالانخفاض ما يؤكد برأيه أنها أعطت نتائج إيجابية وكان هناك تفاعل كبير من الصناعيين والتجار وتشاركية أكبر في القطاع الخاص.

وأضاف حمشو: وصلنا إلى نتائج إيجابية من خلال تساؤلات الصناعيين حيث كان هناك تخوف لدى بعضهمن لذلك طمئناهم أنه لن يكون هناك مساءلة حول حيازتهم للقطع الاجنبي والقانون هو الأساس ولا يعاقب من يتداول العملة الأجنبية.
وأكد حمشو أن القطع متوفر بسعر المبادرة لدى شركات الصرافة وليس هناك أي سقف محدد للمبالغ وأي طلب يلبّي فوراً، محذراً عدم التعاطي مع بعض الصفحات التي تصدر أرقام وهمية عن سعر الصرف.
وقال أن رجال الأعمال استفادوا من سعر الصرف المعتمد من قبل المركزي لسنوات طويلة واليوم جاء دورهم لقبول أي قرار يتخذه المصرف.
 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني