عودة آلاف السوريين المهجرين  من محافظتي دير الزور والرقة إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية

عودة آلاف السوريين المهجرين من محافظتي دير الزور والرقة إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية

المشهد - متابعات

قال المسؤول الإعلامي في مبادرة "أشبال العرين الوطني" طه علي محمود  أنَّ آلاف الأهالي عادوا عبر ممر الصالحية إلى قراهم وبلداتهم التي تهجروا منها بفعل اعتداءات تنظيم "داعش" الإرهابي، من ضمنهم 1200 من العسكريين الفارين أو المتخلفين عن الخدمة الإلزامية من مناطق شرق الفرات، تمت تسوية أوضاعهم مستفيدين من مرسوم العفو تمهيداً للالتحاق بالقطعات والتشكيلات العسكرية.

وتعد مبادرة "أشبال العرين الوطني" منظمة شعبية لا تمتلك أي صفة رسمية أو سياسية، تستقطب المهجرين من الأهالي السوريين في شرق الفرات للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في المناطق التي هجروا منها بفعل الأعمال الإرهابية.

 المبادرة تقوم بالتواصل مع الأهالي المهجرين الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن لضمان عودة آمنة لهم إلى مناطق سيطرة الدولة السورية، وتسوية أوضاع كل من يحتاج لذلك، وتشميل المتخلفين عن خدمة العلم بمرسوم العفو الأخير لإلغاء أية عقوبات مفروضة بحقه ولعودته لأداء واجبه الوطني، مشيراً إلى أن العائدين إلى بلداتهم وقراهم والملتحقين بقطعاتهم العسكرية بعد تسوية أوضاعهم من المستفيدين من مرسوم العفو، جاؤوا بناء على رغبتهم بالعودة إلى كنف الدولة السورية لأنها الضامن الوحيد للأمن والاستقرار.

كما شهد الشهر الأخير عودة أكثر من تسعة آلاف مواطن، أربعة آلاف منهم عادوا إلى قراهم في مناطق سيطرة الدولة، بينهم 1200 متخلف عن خدمة العلم، إضافة إلى نحو خمسة آلاف مواطن عادوا إلى قراهم الواقعة في الضفة الشرقية لنهر الفرات، بعد تسوية أوضاعهم.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني